الوصف

هذا الكتاب هو فيض رباني وامداد محمدي كان ولابد من الإشارة إليه لاكتمال المعرفة التطبيقية بمقام الإحسان.
وقد تحدث عن كل ما هو عملي تطبيقي لأن الهدف هو تقريب المريد من مقام الإحسان ليعيش فيه وبه، لا أن نتركه مبهما بعيد الوصول صعب المنال.
ولهذا الكتاب السبق في تأسيس علم المراقبة كركن ثاني في مقام الإحسان، والكثير يعيش حال المراقبة دون أن يعرف ما له وما عليه من ضوابط وقواعد، فجاء هذا الكتاب مفسرا ومبينا ومساعدا لكل من اشتعلت إرادته وارتفعت همته وأراد الله تعالى والقرب من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
والحمد لله رب العالمين