الوصف
هَذَا الدِّيوَانُ هُوَ بِإِذْنِ اللهِ كِتَابٌ جَامِعٌ شَامِلٌ لِمَا يَحْتَاجُهُ العَبْدُ فِي طَرِيقِهِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لِيَتَذَكَّرَ العُهُودَ التِي قَطَعَهَا فِي عَالَمِ الذَّرِّ وَلِيُجَدِّدَ نِيَّتَهُ فِي طَلَبِ الحَقّ، وَكُلُّ مَا يَتَضَمَّنُهُ الكِتَابُ يَدْخُلُ فِي إِطَارِ تَنْظِيمِ عَلاَقَةِ المُرِيدِ بِشَيْخِهِ حَتَّى يَنْضَجَ وَيَكْتَمِلَ وَيَتَحَقَّقَ بِمَطْلَبِهِ وَمَقْصِدِه .
وَالإِنْسَانُ دَائِمًا مَا يَحْتَاجُ لِمَنْ يُذَكِّرُهُ فِيمَا لَهُ وَمَا عَلَيْهِ تُجَاهَ نَفْسِهِ وَتُجَاهَ الخَلْق، وَهَذَا الدِّيوَانُ وَمَا جَاءَ فِيهِ مِنْ نُصُوصٍ كَفِيلٌ بِأَنْ يُذَكِّرَهُ بِمَا لَهُ وَمَا عَلَيْهِ تُجَاهَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتُجَاهَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْرَ شَيْخِهِ المُحَمَّدِي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.